هذا هو الجزء الثاني من دليلنا الشامل لمساعدتك في اختيار استراتيجية تداول فعالة. والهدف هو إتاحة الفرصة لكل متداول ليقرر ما هي استراتيجية التداول الأفضل بالنسبة له حسب رغبته.
في الجزء 1 من هذا الدليل، فقد ناقشنا الإطار الزمني والأصل. وهما في الأساس أهم عاملين تعتمد عليهما استراتيجية وخطة التداول. ولكن هناك عوامل أخرى يجب مراعاتها عند وضع خطة تداول ومنها العوامل الخاصة مثل خبرة المتداول ونهجه وأهدافه. وهذه العوامل تؤثر بشكل كبير على نهج تداولك. لذلك يجب عليك مراعاتها حتى تتمكن من اتخاذ قرارات مدروسة ودقيقة واختيار استراتيجية التداول الأفضل بالنسبة لك.
كيف تختار استراتيجية تداول فعالة؟: مستوى الخبرة
قد لا يكون المتداولون المبتدئون الذين بدأوا للتو في التعرف على مصطلحات التداول مستعدين لاستخدام نفس الأدوات والتقنيات التي يستخدمها المتداولون المحترفون. ما مقدار معرفتك بمصطلحات التداول؟
إذا كنت غير متأكد من معرفة المصطلحات الأساسية، فقد تكون هذه فرصة جيدة للتعرف عليها. حيث أنه قبل التداول بأموال حقيقية، فيجب عليك معرفة المصطلحات الأساسية التي قد تتعرض لها خلال التداول. وقد يكون من المفيد دراسة أنماط الشموع بالإضافة إلى فهم الغرض من أدوات رسم المخططات والمؤشرات إلى جانب وضع استراتيجية تداول فعالة أيضا.
أما إذا كنت على دراية جيدة بأدوات ومصطلحات التداول الأساسية، فيمكنك استخدام استراتيجية تداول أكثر تقدما مثل نظرية موجات إليوت Elliott Wave theory. وهذا لا يعني أن الطرق التي يستخدمها المتداولون المبتدئون ليست مهمة بل إنها قد تساعدك في توسيع آفاقك واستكشاف الأسواق المالية بشكل أعمق واختيار استراتيجية التداول التي تناسبك.
كيف تختار استراتيجية تداول فعالة؟: الأهداف
تحديد أولوياتك في التداول يشبه تماما تحديد أهدافك في الحياة الشخصية. ففي حين أن البعض يريد الاستمتاع فقط، فإن البعض الآخر يركز على تحقيق الأهداف والنتائج المرجوة. ما هي النتيجة التي تتوقعها من تداولك؟
بالرغم من عدم إمكانية التنبؤ بما إذا كانت نتيجتك ستكون إيجابية أم سلبية حيث أن التداول محفوف بمخاطر عالية، إلا أنه يجب عليك تصور النتيجة المرجوة. وهذا سيساعدك على فهم ما إذا كنت مستثمرا طويل الأجل أم قصير الأجل.
ويعد تحقيق أهدافك أيضا نقطة بداية جيدة للتخطيط لاستراتيجية إدارة المخاطر.
☝️
ويعتبر تحقيق الأهداف من التداول هو الخطوة الأولى التي يجب على كل متداول اتخاذها من أجل التخطيط للمستوى التالي. وهذا قد يساعدك في تجنب الكثير من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها المتداولون المبتدئون.
الخلاصة
قد يبدو التخطيط لاستراتيجية تداول خاصة أمرا معقدا. ولكن بمجرد تقسيمها إلى عناصر، فإن الأمر يصبح أسهل بكثير. ومن أجل اختيار استراتيجية تداول تلبي أهدافك وتفضيلاتك، راجع الجزأين 1 و 2 من هذا الدليل وأجب عن الأسئلة في كل فقرة. اضغط على روابط المقالات الأخرى لزيادة معارفك وخبراتك. نتمنى لك حظا سعيدا!