1. تعلم الأساسيات
التعلم غالبا ما يكون هو منتصف الطريق! حيث يعد التعلم وإعادة التعلم، ولاسيما المصطلحات الأساسية، أمرا مهما بنفس القدر بالنسبة للمتداولين المبتدئين والمحترفين على حد سواء. وكما هو الحال مع أي مجال آخر، فمن الصعب تحقيق النجاح في التداول دون معرفة وفهم المبادئ الأساسية. وبالتالي يجب قراءة الكثير من المقالات ومشاهدة الكثير من دروس الفيديو التعليمية المتعلقة بالتداول.
ويمكنك البدء بالاطلاع على المقالات الموجودة على هذه المدونة باستخدام حقل البحث للعثور على مقالات حول أي موضوع تريده. أما إذا كنت متداولا مبتدئا، فيمكنك الاطلاع على هذه المقالات: “المصطلحات الأساسية للمتداولين المبتدئين” و “كيفية التداول؟ المفاهيم الأساسية”. إذا كانت لديك بالفعل بعض الخبرة، فابحث عن استراتيجيات جديدة ونصائح للتداول في هذه المقالات: “أفضل 3 مجموعات من مؤشرات التداول” و “سيكولوجية التداول، ما هي ولماذا من المهم تحسين التعامل معها خلال عملية التداول”.
2. واصل البحث
معرفة المفاهيم الأساسية للتداول يعد أمرا مهما. ولكن يجب عليك أيضا فهم كيفية عمل الأسواق. على سبيل المثال: هل هناك أي أنماط أو دورات في طريقة تقلب الأسعار؟ أو ما هي العوامل التي يمكن أن تؤثر على أصول معينة؟ لذا يجب عليك البحث عن الأسواق التي تفضلها لتحقيق أقصى استفادة من فرص التداول.وسواء كنت ترغب في تداول الأسهم أو أزواج العملات الأجنبية أو العملات الرقمية أو أي أصل آخر، فمن المهم التعرف على الأداء السابق والعوامل المؤثرة على الأسعار وطرق التقاط إشارات السوق.
3. اطلع على الأخبار
لا يوجد شيء دائم، ويمكن لظروف السوق أن تتغير في لمح البصر عندما يتم نشر أخبار مهمة. فقراءة الأخبار والعثور على المعلومات ذات الصلة بالأصول التي تفضلها هو أمر ضروري ويمكنك استخدامه لصالحك. حيث أن عادة تصفح الأخبار في الصباح قد تساعد المتداولين على فهم العلاقة بين حركة المخطط والأحداث في العالم الحقيقي. كما أن البقاء على اطلاع ومتابعة أحدث الأخبار يعد مهارة مفيدة للمتداولين والمستثمرين.
4. قم بإجراء التحليل الفني
التحليل الفني هو أداة قوية يستخدمها المتداولون على نطاق واسع. حيث يتعرف المتداولون المبتدئون على اثنين أو ثلاثة مؤشرات شائعة على الأقل ويبدءون بتنفيذها في استراتيجياتهم. وبالطبع لا يمكن لأي مؤشر أن يضمن النجاح المطلق، ولكنه يساعد في تحليل تحركات السوق. فاختيار مؤشرات معينة واختبارها يمكن أن يحسن من استراتيجيتك، مما يجعلها أحد عادات التداول الرئيسية التي يجب إتقانها.
وبرغم أن معظم مؤشرات التحليل الفني تعتبر عالمية ويمكن استخدامها لتحليل أي نوع من الأصول، إلا أن بعض المؤشرات قد تكون أكثر ملاءمة لأسواق بعينها. على سبيل المثال، قد يستفيد متداولو الخيارات الثنائية من مقال “أفضل 5 مؤشرات تحليل فني لتداول الخيارات الثنائية: استراتيجيات وأمثلة”.
5. التزم بخطة التداول الخاصة بك
هناك عادة أخرى مهمة ومفيدة للغاية وهي إعداد خطة تداول تصف جميع تفاصيل الاستراتيجية التي ينفذها المتداول. وهذا يمكن أن يساعدك في الحفاظ على انتظام نشاط التداول والتحكم في سلوكك وتجنب القرارات القائمة على المشاعر. كما أنه يمكن أن يكون عادة جيدة للمتداولين غير الصبورين الذين يميلون إلى المخاطرة برأس مالهم أكثر مما يتحملون. وإذا لم تكن لديك خطة تداول حتى الآن، فقم بإلقاء نظرة على هذا المقال: تفنيد خطة التداول.
كما أن الاحتفاظ بدفتر يوميات التداول هو طريقة أخرى لمراجعة الصفقات السابقة وتحسين طريقتك في التداول.
6. استخدم أدوات إدارة المخاطر
إدارة المخاطر هي مفتاح النجاح في التداول على المدى الطويل. وهي تساعدكفي حماية رأس مالك وتنميته بشكل مطرد، كما تجنبك المخاطر الكبيرة التي قد تؤدي إلى خسارة كل أموالك. وهناك الكثير من أدوات إدارة المخاطر التي يمكنك الاختيار من بينها. والحيلة هي العثور على ما هو الأفضل بالنسبة لك والالتزام به. إليك بعض المقالات للبدء: 5 أدوات أساسية لإدارة المخاطر ونصائح للمتداولين المبتدئين.
7. تواصل مع المتداولين الآخرين
مناقشة ظروف السوق مع المتداولين الآخرين والتعرف على تجاربهم يمكن أن يكون مفيدا لاكتساب معارف جديدة أو تثبيتها في عقك. ولكن اتباع نصائح المتداولين الآخرين دون تفكير لا يعد أمرا جيدا حيث أنه قد يؤدي إلى صفقات خاسرة أو حتى عملية احتيال في أسوأ الأحوال. التمعن هو المفتاح – استمع لما يقوله المتداولون الآخرون وفكر فيه جيدا ولكن استخدم دائما معرفتك وخبرتك عند اتخاذ القرار النهائي.
وفي الختام، فإن تطوير عادات التداول الصحيحة هو ما يحقق النجاح في التداول. ركز على الاتساق والصبر واستخدم أدوات إدارة المخاطر بذكاء، ولا تخشى من الاستمرار في التعلم والتكيف. حيث يواجه كل متداول تحديات، ولكن مع وجود العقلية والعادات الصحيحة فإنه سيصبح مجهزا بشكل أفضل للتغلب عليها. حافظ على انضباطك، وتذكر أن التداول عبارة عن سباق ماراثون وليس سباقا قصيرا. واصل تطوير هذه العادات لتحقيق النجاح في التداول.